Senin, 10 Juni 2013

jam'ul qur'an

جمع القرآن
مقدمة
        الحمد لله رب العلمين والحمد لله الذى جعل الشمش ضياء والقمر نورا أقوم هنا أريد أن استخدم المقالتى تحت الموضوع جمع القرآن ومن هنا سأبين لكم بعض النقاط المهمة وهى معنى جمع القرآن فى عهد النبى, المراد جمع القرآن
بجمع القرآن فى عهد أبى بكر الصديق رضى الله عنه وأيضا فى عهد عثمان ابن عفان، لماذا يكون الجمع فى عهد أبى بكر وعثمان، ومالفرق الجمع بينهما. ومن  هذه المقالة أريد أن أشرح الذى يتكون عن ذلك.
معنى جمع القرآن
انعقد عزم الصحابة بعد ما رأوا من اختلاف الناس في القراءة- على أن يجمعوا القرآن، ويرسلوا منه نُسَخًا إلى الأمصار، لتكون مرجعًا للناس يرجعون إليه عند الاختلاف.
يطلق جمع القرآن وترتيبه عند العلماء أحد معنيين:
الأول جمعه بمعنى حفظه, وجماع القرآن: حفاطه, وهذ المعنى هو الذى ورد ى قول تعالى فى خطابه لنبيه ص.م, وقد كان يحرك شفتيه ولسانه بالقرآن إذا نزل عليه قبل فراغ جبريل من قراءة الوحى حرصا أن يحفظه:
Ÿwõ8ÌhptéB¾ÏmÎ/y7tR$|¡Ï9Ÿ@yf÷ètGÏ9ÿ¾ÏmÎ/ÇÊÏȨbÎ)$uZøŠn=tã¼çmyè÷Hsd¼çmtR#uäöè%urÇÊÐÈ#sŒÎ*sùçm»tRù&ts%ôìÎ7¨?$$sù¼çmtR#uäöè%ÇÊÑȧNèO¨bÎ)$uZøŠn=tã¼çmtR$uŠt/ÇÊÒÈ[1]
الثانى جمع القرآن بمعنى كيابة كله, مفرق الآيات والسور, أو مرتب الآيات فقط, وكل سورة , فى صحيفة على عدة, أو مرتب الآيات والسور فى صحائف مجتمعة تضم السور جميعا وقد رتب إحداها بعد الأخرى.
1.   جمع القرإن فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم بمعنى حفظه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مولعا بالوحى, يترقب نزول عليه بشوق, فيحفظه و ويفهمه, مصدقا لوعدالله : (¨bÎ)$uZøŠn=tã¼çmyè÷Hsd¼çmtR#uäöè%urÇÊÐÈ) [2] فكان بذالك أول الحفاظ, ولصحابته يه الأسوة حسنة,شغفا بأصل الدين ومصدر الرسالة,وقد نزل القرآن فى بضع عضرين سنة,فربما نزلت الآية المفردة, فربما نزلت الآيات عدة إلى عشر, كلما نزلت آية حفظتفى الصدور ووعتها القلوب, والأمة العربية كانت قوية الذاكرة, تستعيض عن أميتها فى كتابة أخبارها وأشعارها وأنسابها بسجل صدورها.
2.   جمع القرآن بمعنى كتابة فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم:
اتخذ رسول صلى الله عليه وسلم كتابا للوحي من أجلاء الصحابة. كعلى, وأبى كعب, ومعاوية, زيد ابن الثابت, تنزل الآية فيأمرهم بكتابتها, ويرشدهم إلى موضعها من سورتها, حتى تظاهر الكتابة فى الصطور, الجم فى الصدور.
كما كان الصحابه يكتبون ما ينزل من القرآن ابتداء من أنفسهم, دون أن يأمرهم النبى ص.م, فيخطّونه فى العسب, واللخاف, والكرانيف, والرقاع, والأقتاب, وقطع الأديم, والأكتاف[3].عن زيد ابن ثابت قال {كنا عند الرسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف لبقرآن من الرقاع}[4].
وينقسم الجمع بمعنى الكتابة إلى قسمين:
أ‌.       جمع القرآن فى عهد أبى بكر رضى الله عنه
كانت فى الغزوة أهل اليمامة سنة 12 للهجرة تضم عدد كبيرا من الصحابة القراء, وتوفي فى هذه الغزوة 70 قرائا من الصحابة, فأشار أبو بكر على جمع القرآن وكتابته خشية الضياع الحفاظ. فإن القتل قد استحر[5]يوم اليمامة بالقراء. فنفر أبو بكر من هذا المقالة وكبر عليه أن يفعل ما لم يفعل الرسول ص.م, وظل عمر يراوده حتى شرح الله صدر أبى بكر لهذا الأمر. فاختار إلى زيد ابن الثابت لمكانة فى القراءة والكتابة والفهم والعقل, وشهود العرضة الأخيرة وقص عليه عمر. فنفر زيد من ذالك كما نفر أبى بكرمن قبل, وتراجعا حتى طاب نفس زيد للكتابة وبدأ زيد فى مهمته الشاقة معتمدا على المحفوط فى الصدور القراء, وبقيت تلك اللصحف عند أبى بكر, حتى إذا توفي سنة 13 للهجرة صارت بعده إلى عمر وظلت عنده حتى مات.
ب‌.جمع القرآن فى عهد عثمان ابن عفان
انعقد عزم الصحابة بعد ما رأوا من اختلاف الناس في القراءة- على أن يجمعوا القرآن، ويرسلوا منه نُسَخًا إلى الأمصار، لتكون مرجعًا للناس يرجعون إليه عند الاختلاف.
فانتدب عثمان بن عفان t لذلك اثني عشر رجلاً، وأمرهم بأن يكتبوا القرآن في الْمصاحف، وأن يرجعوا عند الاختلاف إلى لغة قريش.
عن محمد بن سيرين عن كَثِير بن أفلَحَ قال: لَمَّا أراد عثمان أن يكتب المصاحف جمع له اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار، فيهم أُبَيُّ بن كعبٍ وزيد بن ثابت[6].
والذي يظهر أن عثمان انتدب رجلين فقط أول الأمر، هما زيد بن ثابت وسعيد بن العاص.
كما جاء عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ -في قصة جمع القرآن زمن عثمان- أنه قال: فقيل: أيُّ الناس أفصح؟ وأي الناس أقرأُ؟ قالوا: أفصح الناس سعيد بن العاص، وأقرؤهم زيد بن ثابت. فقال عثمان: ليكتبْ أحدهُما ويُملي الآخر، ففعلا، وُجمِع الناسُ على مصحفٍ[7].
فالظاهر أنَّهم اقتصروا عليهما أول الأمر للمعنى المذكور في هذا الأثر، ثم لَمَّا احتاجوا إلى من يساعد في الكتابة بِحسب الحاجة إلى عدد المصاحف التي تُرسل إلى الآفاق أضافوا إلى زيدٍ وسعيدٍ عبدَ الله بنَ الزبير وعبدَ الرحمن بنَ الحارث بن هشام.
ثم أضافوا بعد ذلك آخَرِينَ بحسب ما كانوا يحتاجون إليه من الإملاء والكتابة، وكان منهم أبيُّ بن كعب الذي احتاجوا إليه للاستظهار، كما ورد في رواية محمد بن سيرين السابقة.
وقد وقع في الروايات الواردة تسمية تسعةٍ من هؤلاء الاثني عشر رجلاً، وهم:
1 - زَيْد بْن ثَابِتٍ.
2 - عَبْد اللهِ بْن الزُّبَيْرِ.
3 - سَعِيد بْن الْعَاصِ.
4 - عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ.
وهؤلاء هم الأربعة المذكورون في حديث أنسبن مالك السابق قريبًا.
5 - أبي بن كعب، كما في حديث كثير المتقدم أيضًا.
6 - أنس بن مالك.
7 - عبد الله بن عباس.
8 - مالك بن أبي عامر.
9 - كثير بن أفلح.
وأما الأثر الوارد عن عثمان، فإنه منقطعٌ؛ لأن أبا المليح لم يلقعثمان،كما أن فيه نَكارةٌ، لأنه مخالف للواقع، فليس فيمن ورد تسميتهم في الروايات أحدٌ من ثَقِيفٍ أو هُذَيْلٍ، بل كلهم إما قُرَشِيٌّ، وإمَّا أنصاريٌّ.
ومِمَّن ورد تسميتهم أيضًا فيمن شارك في هذا الجمع بالكتابة أو الإملاء:
عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبان بن سعيد بن العاص.
الفرق بين جمع أبى بكر وعثمان
1.               أبى بكر:
·       يختلف عن جمع العثمان فى الباعث والكيفية
·       خشية من ذهابه بذهاب حملته
2.               عثمان
·       كثرة الإختلاف ى وجه القراءة
·       نسخا له حرفا من أحروف السبعة
يسمى جمع عثمان للقرآن هو جمع الثالث وكان سنة 25 هجرية

مصادر البحث
مناع قطان, مباحث فى علوم القرآن, منشورات العصر الحديث






  سورة القيامة 16-19[1]
سورةالقيامة 17[2]
[3]العسبجمعمالعسيب, وهوجريدالنخل, كانويكشطونالحوصويكتبونفىالك\طرفالعريض, واللخافجمعمنالخفة, وهىصفائحالحجارة, والكرانيف: جمعمنالكرنافة, وهىأصولالسعفالغلاظ, والرقاع: جمعمنالرقعة, وقدتكونمنجلدأوورق. والأقتاب: جمعمنالقتب,وهوالخشبالذىيوضععلىظهرالبعيرليركبعليه, والأكتاف: جمعمنكتف, وهوالعظمالذىللبعيرأالشاةكانواإذاجفكتبواعليه
 أخرجه الحاكم فىالمستدرك بسند على شرط شيخين. نؤلف القرآن أى نجمعه لترتيب القرآن[4]
 استحر بمعنى اشتد[5]
[6]رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف ص 33، وأورده الحافظ ابن كثير من طريق ابن أبي داود، وقال: إسناده صحيح. فضائل القرآن ص 45.
[7]رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عثمان المصاحف ص 30.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar