Senin, 10 Juni 2013

Mu'tazilah dan pemikiranya (معتزلة وآرؤه الكلامية)

الباب الأول
المقدمة
ليست المعزلة أول الفرق الكلامية , فقد سبقتها نشأتة الفرق كالجبرية و القدرية ولكن المعتزلة أهم فرقة عرضت موضوعات علم الكلام في نسق مذهب متكامل , بل لقد أصبحت مسائل علم الكلام تناقش في اطارالحدود التي وضعها رجال المعتزلة بكل أسهاب و عمق. و يعترف لهم خصومهم فضلا عن المنصفين – بذلك يقول الملطى . وهو من الخصوم أنهم أرباب الكلام وأصحاب الجدل و التمييز و النظر و الاستنباط و الحجج علي من خالفهم وأنواع الكلام, والمفرقون بين علم السمعووعلم العقل والمنصفون في مناظرة الخصوم,  ويقول عنهم الأسفريينى.ون الخصوم أيضا أنهم أول فرقة أرسوا قواعد الخلاف ,أما من المنصفين فيفقول عنهم القاسمي : انهم أول من ظهر من الفرق الإسلاية في صدر حضارة الإسلام بقواعد الأصول و العقل وعلي الجمعبين المنقول والمعقول وأنهم من الأعظم الفرق رجالاو أكثرهم اتباعا[1]
الباب الثاني
تعريف المعتزلة
المعتزلة لغة : لفظ يدل فى اللغة على التنحية, والإنفراد, والضعف, والإنقطاع. المعتزلة فى الإصطلاح : يمكن تعريفهم بأنهم فرقة من القدرية, خالفوا قول الأمة في مسألة مرتكب الكبيرة , بزعامةبزعامة واصل بن عطاء , وعمر بن عبيد , زمان التابعي الجليل الحسن البصري رحمه الله تعالي.وإذا نظرنا إلى المعني اللغوى والإصطلاحى لتعريف الفمعتزلة , وجدنا ان الصلة وثيقة بينهما تماما , فإن هذه الفرقة اللتي سلكت غير مسلك الأمة خاصة أهل السنة والجاعة , انفردت بمكنهجها اكلامى المميز , حتي آل أمرها إلى الضعف و الضمور والإنقطاع.[2]
نشأة المعتزلة و تسميتهاد
أول ما يصادفنا بصدد فرقة المعتزلة كثرة الاراء حول عوامل نثأتها وسبب الإطلاق اسم المعتزلة على رجالهم , و يردد كثير من مؤرخين وكتاب الفرق ومعظمهم من خصوم المعتزلة .القصة التلية كنطق بدء تاريخية لنشأة هذه الفرقة . دخل الرجل على حسن الصرى و قال: " يا إمام الدين ! لقد ظهر في زماننا جماعة يكفرون أصحاب الكبائر, والكثيرة عندهم لا تضر مع الإيمان , بل العمل على مذهبهم ليس ركنا من الإيمان , وهم يقولون : "لا تضر مع الإيمان المعصية كما لا تنفع مكع الكفر الطاعة " , وهم مرجئة الأمة ,فكيف تحكم لنا في إعتقادنا ؟ فتفكر الحسن في ذلك , وقبل أن يوجب قال واصل بن عطاء : " أنا لا أقول أن صاحب الكبيرة مؤمن مطلقا ولا كافر مطلقا بل هو في " منزلة بين منزلتين " لا هو مؤمن ولا هو كافر ": ثم قام واصل واعتزل إلي أسطوانه من أسطوانات المسجد يقرر ما أجاب به علي جماعة من أصحاب الحسن,فقال الحسن : " اعتزل عنا واصل ",  فسمي هو أصحب المعتزلة.[3]
المبادئ والأفكار
جاءت المعتزلة في بدايتها بفكرتين مبتدعين:
- الأولي :القول بأن الإنسان مختار بشكل مطلق في كل ما يفعل , فهو يخلق أفعاله بنفسه, ولذلك كان التكليف , ومن أبرز من قال مذلك غيلان الدشقي,الذي اخذ يدعو إلمقوله هذه في عهد عمر بن عبد العزيز . حتي عهد هشام بن عبد  الملك ,فكانت نهايته أن قتله هشامك بسبب ذلك.
- الثانية : القول بأن المرتكب الكبيرة ليس مؤمنا ولاكافرا ولكنه فاسق فهو بكمنزلة بين المنزلتين , هذه حاله في الدنيا أكما في الأخرة فهو لا يدخل جنة لأن لم يعمل بعمل أهل الجنة بل هو خالد مخلد في النار , ولا مكانع عندهم من تسمكيته مسلما باعتبار يظهر الإسلام و ينطق بالشهادتين ولكنه لا يسكي مؤنا [4]
أصول الخمسة للمعتزلة
1- التوحيد : وخلاصهم برأيهم , هو أن الله تعالي منزه عن الشبيه والمماثل (ليس كمثله شئ) ولا ينازعه أحد في سلطانه ولا يجري عليه شيء مما يجري على الناس .وهذه حق ولكنهم بنوا عليه نتائج باطلة منها : استحالة رأية الله تعالى لاقتضاء ذلك نفي الصفات , وأن الصفات ليس شيئا غير الذات , وإلا تعدد القدماء في نظارهم, لذلك يعدون من نفاة الصفات و بنوا علي ذلك أيضا أن القران مخلق الله سبحانه وتعالى لنفيهم عنه سبحانه ثصفة الكلام.
2- العدل : و معناهم برأيهم أن الله لا يخلق أفعال العباد , ولا يحب الفساد , بل إن العباد يفعلون ما أمروا به و ينتهون عما نهوا عنه بالقدرة التي جعلها الله  لهم ورقبها فيهم وأنه لم يأمر إلا بم أراد ولم ينه إلا عما كره وأنه ولي كل حسنة أمر بها, بريء من كل سيئة نهى عنها , لم يكلفهم ما لا يطيقون ولا أراد منهم ما يقدرون عليه. وذلك لخلطهم بين إرادة الله تعالي الكونية وإرادته الشرعية.
3- الوعد و الوعيد : ويعني أن يجازي الله المحسن إحسانا ويجازي المسيءسواء ولا يغفر لمرتكب الكبيرة إلا أن يتوب .
4- المنزلة بين منزلتين : وتعني أن مرتكب الكبيرة في منزلة بين الإيمان والكفر فليس بمؤمن ولا كافر .وقد قرر هذا واصل بن عطاء شيخ المعتزلة.
5- الأمر بالمعروف و نهي عن المنكر : فقد قرروا وجوب ذلك علي الممؤمنين نشرا لدعوة الإسلام وهداية للضالين وإرشادا للغاوين كل بما يستطيع :فذو البيان ببيانه,والعالم بعلمه , وذوا السيف بسيفه وهكذا. ومن حقيقة هذا الأصل أنهميقولون بوجوب الخروج علي حاكم إذا خالف وانحرف عن الحق[5].
طريقتهم في الإستدلال علي العقائد
كانو يعتمدون في الإستدلال لإثبات علي العقائد علي قضايا العقلية الا فيم لا يعرف إالا بالعقل , وكانت ثقتهم بالعقل ,لا يحدها إلا احترامهم لأوامر الشرع . فكل مسألة من مسائلهم يعرضونها علي العقل , فما قبله أقروه وما لم يقبله رفضوه , وقد سري إليهم ذلكالنحو من البحث العقلي :
1- من مقامهم في العراق والفارس ,وقد كانت تتخاوب فيما أصداء لمدانيات وحضارات القديمة.
2- ومن سلائلهم غير العرابية قد كان أكثرهممن الموالي .
3- ولسريان كثير من آراء الفللاسفة الأقدمين إليهم لإخطلاطهم بكثير من اليهود و النصاري و غيرهم , ممن كانو حملة هذه الأفكار ونقلتها إلي العربية[6].
رجال المعتزلة وطبقاتهم
يحاول كتاب كل فرقة أن يوصلوأ فرقهم إلي رسول الله و صحابته ,واللسبب الواضح , هو بيان أن آرائهم ليست مستحدثة أو بدعا إنما ترجع علي صاحب الرسالة وما كان عليه أصحابه, وذلك ما فعله كل من القاضي عبد الجبار و ابن المرتضي من كتاب المعتزلة , فقد نقلا عن الحاكم الجسمى طبقتين علي النحو الآتي ذاكرين أهمهم فقط.
الطبقة الأولي : علي بن أبي طالب و أبو بكر الشديق و عمر بن خطاب.
الطبقة الثانية : الحسن والحسين
الطبقة الثالثة  : أبو هاشم عبد الله بن محمد بن حنيفة و أخوه الحسن بن محمد
الطبقة الرابعة : وبها يبدأ مذهب المعتزلة بالمفهوم الكلامي وأهم رجالها : غيلان الدمشقي , واصل بن عطاء , عمر بن عبيد , مكحول بن عبد الله وبشير الرجال.
الطبقة الخامسة : وهم أصحاب واصل الذي بعث بهم إلي بلدان لنشر مذهب الإعتزال : أبو عمر بن خالد الطويل.
الطبقة السادسة : وو تشمل أعظم رجالالمعتزلة و أعماقهم أثرا في تشكيل المذهب وتحديد آرائه سواء في جليل الكلام أو دقيقه و علي رأسهم أبو الهذيل محمد بن الحذيل العبدي الشهير العلاف و تلميذه إبراهيم بن سيار النظام , و بشر المعتمر – مؤسس مدرسة بغداد المعتزلة , و معمر بن عباد السلمي , و مسي الأسواري , وهشام بن عمرة الفوطي , وأبو بكر بن كيسان الإسم .
الطبقة السابعة : و علي رأسها أبو معني ثمامة بن الأشرس وأبو عثمان بن بحر الجاحظ , وأبو موسي المرداد(الشهير براهب المعتزلة)
الطبقة الثامنة : و علي رأسهاأبو علي محمد بن عبد الوهاب الجبائ (تلميذالشهام)
الطبقة التاسعة : أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبائ.
الطبقة العاشرة : وهم تلاميذ أبي هاشم الجبائ وأشهرهم أبي علي بن خلاد و أبو عبد الله الحسين بن علي البصري وأبو إسحاق بن عباس وأخت أبي هاشمك و ابنه أحمد .
الطبقة الحادية عشرة : وعلي رأسها القاضي القضاة أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد الهذاني
الطبقة الثانية عشرة : أبو رشيدي النيسابوري , الشريف المرتضي أبو القاسم علي بن الحسين العلوي[7].


الباب الثالث
أن حركة المعتزلة كانت نتيجة لتفاعل بعض المفكرين المسلمين في العصور الإسلامية مع الفلسفات السائدة في مجتمعات التي اتصل بها المسلمون . وكانت هذه الحركة نوع من ردة الفعل التي حاولت أن تعرض الإسلام وتصوغ مقولاته العقائدية والفكرية بنفس الأفكغار و المناهج الوافدة و ذلك دفاعاعن الإسلام ضد ملاحدة تلك الحضارات بالأسلوب الذي يفهمونه .ولكن هذا التوجه قاد إلي مخالفاتكثيرة وتجاوزات مرفو    ضة كما فعل المعتزلة في انكارالصفاة الإلهية تنزيها الله سبحانه أن مشابحة المكخلوقين.
و من الواضح أيضا أن أتبع المعتزلة الجديد وقعوا فيما وقع في اصلاحهم ,وذ1لك أن ما يعرضون الآن من اجتهادات إنما الهدف منها أن يظهرالإسلام بالمظهرالمقبول عند أتباع الحضارة الغربية و دفاع عن النفظامه العام قولا بأنه إن لم يكن أحسن من معطيات الحضارة الغربية فهو ليس بأقل منها.
ولذا فلبد أن يتعلم الخلف من أخطاء سلفهم ويعلموا أن العزة الإسلام و ظهوره علي دين كله هي في تميز منهجه و تفرد شريعته واعتباره المرجع الذذي تقاسعليه الفلسفات و الحضارات في الإطار الذي يمثله الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح في شمولها وكمالها.[8]

المرجع
·                   زركشي , أمل فتح الله , دراسة في علم الكلام , فونوروكو : جامعة دارالسلام للطباعة و النشر , 2006.
·                   الضويحي , علي بن سعد بن صالح , آراء لمعتزلة الأصولية , الرياض : مكتب الرشد , 1996.
·                   تاريخ المذاهب الإسلامية : الجزء الأول , دار الفكر العربي.
·                   الجهني , مانع بن حماد , الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب و الأحزابالمعاصرة , الرياض : دارالندوة العلامية للطباعة و النشر التوزيع , 1418.
·                   Amin Nurdin.M , Sejarah Pemikiran Islam, Jakarta Amzah 2011



 [1] أمل فتح الله زركشى, دراسة فى علم الكلام ، ص 113
 الدكتور علي بن سعد بن صالح , أراء المعتزلة الأصولية , ص 45[2]
 أمل فتح الله  زركشى, دراسة فى علم الكلام ص 115- 116[3]
 مانع بن حمّاد الجهنى، الموسوعات الميسرة, ص 72[4]
 مانع بن حمّاد الجهنى، الموسوعات الميسرة, ص 73 [5]
[6]  تاريخ المذاهب الإسلامية ص 144
[7]  أمل فتح الله زركشى دراسة فى علم الكلام ص 124
 [8]  مانع بن حماد الجهنى، الموسوعة الميسرة ص 79

Tidak ada komentar:

Posting Komentar