Rabu, 12 Juni 2013

الاستشراق orientalisme

مقدمة
إن مما لاجدال فيه أن الاستشراق له أثر كبير فى العالم الغربى وفى العلم الإسلامى على سواء وإن اختلفت ردود الأفعال على كلا جانبين. ففى العالم الغربى لم يعد فى وسع أحد أن يكتب عن الشرق أو يكفر فيه أو يمارس فعلا مرتيطا به أن يختلص من القيود التى فرضها الاستشراق على حرية الفكر أو الفعل فى هذه المجال من حيث أن الاستسراق "يشكل شبكة المصالح الكلية التى يستخضر تأثيرها بصورة لا مفر منها فى كل مناسبة يكون فيها ذلك كيان العجيب (الشرق) موضوعها للنقاش" وفى عالمنا العربى الإسلامى المعاصرة  لايكاد يجد المرء مجلة أو صحيفة أو كتابا إلا وفيها ذكرا أو إشارة إلى شئ عن الا ستشراق أو يمت إليه بصلة قريبة أو بعيدة.
الفصل الأول
المدخل تاريخى حول نشأة الاستشراق وتطوره
التمهيد
ليس القصد من هذا المدخل التاريخى حكل نشأة الاستشراق وتطوره أن يكون عرضا شاملا يقف عند كل التفاصيل ويدقق فى الجزئيات ويؤرخ لكل مرحلة من مراحل الاستشراق وانما القصد منه هو فقط إلقاء نظرة عامة تبرز لنا بعض المعالم الرئيسية ةالخطوط العريضة فى هذا الصددنتعرف من خلالها على أهم العوامل التى ساعدت على نشأة الاستشراق وأهم المؤثرات التى كان لها دورها الفعل فى تطور الحركة الاستشراقية, وما صاحب ذلك كله من تطور فى النظرة الغربية للإسلام والحضارةالإسلام بوجه عام. وتوضيح هذه الجوانب يعد بمثابة تمهيد ضرورى لفهم الاتجاهات المختلف للمواقف الاستشراقية إزاء الإسلام والمسلمين.
البدايات الأولى
        الاستشراق هو علم شرق أو علم العالم الشرقى[1] وكلمة(مستشرق)باالمعنى العام تطلق على كل عالم غربي يستغل بدراسة الشرق كله :اقصاه ووسطه و ادناه,في لغاته و آدابه وحضاراته و اديانه.وانما كل مايعنينا هنا هو المعنى الخاص لمفهوم الاستشراق الذى يعنى الدراسات الغربية المتعلقة بسرق الإسلامى فى لغته وآدبه وتاريخه وعقائده وتشريعاته وحضارته بوجه عام. وهذا لمعنى هو الذى ينصرف إليه الذهن فى عالمنا العربى الإسلامى عندما يطلق لفظ إستشراق ومستشرق, وهو الشائع أيضا فى كتابات المستشرقين المعنيين.
 عصر ازدهار الاستشراق
        يعد القرن التاسع عشر والقرن العشرون عصر الازدهار الحقيقى للحركة الاستشراقية. وبدأت الحركة الاستشراقية فى فرنسا تتجه نحو اتخاذ طابع العلمى على يد (Silvestre de sacy)  (ت1838م) الذى أصبح إمامالمستشرقينفى عصره, وإليه يرجع الفضل فى جعل باريس مركزا للدراسات العربيو والعربية وكعبة يؤمها التلاميذ والعلماء من مختلف البلاد الأوروبية ليتعلموا على يديه[2].
وفى نهاية القرن التاسع عشر أصبحت الدراسات الإسلامية تخصصا قائما بذاتهداخل الحركة الاستشراقية العامة. وكان كثير من علماء الإسلاميات والعربية فى ذلك الوقت.
فالأمر ليس تجريد العقلية العربية من الأصالة والابتكار فحسب، وإنما هو تفريغ الإسلام من كل قيمة إيجابية، وجعله أداة جامدة تقف في سبيل التقدم الإنساني، وتعويق سيره في هذه الحياة.
من مظاهر النشاط الاستشراقية
1.   بدأ المستشرقون في النصف الأول من القرن التاسع عشر في مختلف بلدان أوروبا وأمريكا بإنشاء جمعيات لمتابعة الدراسات الاستشراقية. فقد تأسست أولاً الجمعية الآسيوية في باريس عام 1822م ثم الجمعية الملكية الآسيوية في بريطانيا وإيرلندا عام 1823م، والجمعية الشرقية الأمريكية عام 1842م، والجمعية الشرقية الألمانية عام 1845م(42)
2.   إصدار المجلات والمطبوعات المختلفة. وقد كان ( هامر برجشتال) قد أصدر أول مجلة استشراقية متخصصة في أوروبا وهي مجلة ( ينابيع الشرق ) التي صدرت في فيينا من عام 1809م إلى عام 1818م . 
- وفي عام 1895م ظهرت في باريس مجلة تمنح اهتمامهاً بصفة خاصة للعالم الإسلامي وهي مجلة الإسلام، وقد خلفتها في عام 1906م مجلة العالم الإسلامي التي صدرت عن البعثة العلمية الفرنسية في المغرب، وقد تحولت بعد ذلك إلى مجلة الدراسات الإسلامية. 
- وفي عام 1910 م ظهرت مجلة الإسلام الألمانية Der Islam ، وفي بطرسبرج بـ ( روسيا ) ظهرت مجلة عالم الإسلام Mir Islama عام 1912م. وفي بريطانيا ظهرت مجلة العالم الإسلامي عام 1911م على يد صمويل زويمر [ت 1952م] الذي كان رئيس المبشرين في الشرق الأوسط(43). 
3.   وقد شهد القرن التاسع عشر أيضاً بداية المؤتمرات الدولية للمستشرقين .
-فقد عقد أول مؤتمر للمستشرقين الألمان في مدينة درسدن بألمانيا في عام 1849م.
- وتضم المؤتمرات الدولية للمستشرقين مئات العلماء. فمثلاً مؤتمر أكسفورد كان يضم تسعمائة عالم من خمس وعشرين دولة، وخمس وثمانين جامعة، وتسع وستين جمعية علمية. ومجموعات العمل في كل مؤتمر تبلغ أربع عشرة مجموعة تختص كل منها ببحث مجال معين من الدراسات الاستشراقية. وتنشر بحوث هذه المؤتمرات في مجلدات ( للاهتداء بها كنظم ومناهج ووسائل، ثم أصبحت ـ مع دراسات مؤتمرهـــم الموضوعية والإقليمية ـ أصولاً وأمهات وأسانيد للباحثين )
 
الفصل الثانى
المستشرقون وموقفهم فى الإسلام
تمهيد
        بعد أن تعرفنا فى الفصل السابق على الخطوط العريضة لنسأة الاستشراق و تطوره نأتى الآن فى هذالفصل لنتعرف على الآراء والمواقف الاستشراقية المتصلة بالدراسات الإسلامية على وجه الخصوص, ومدر اقترابها أو ابتعادها من الروح العلمية الموضوعية.
        وقبل دخول مباشرة إلى عرض هذه الآراء والمواقف نرى أنه من المناسب أولا أن نمهد لذالك باستعراض سريع لبعض النقاط العامة التى تتصل بأعمال المستشرقين يصفة عامة.
أعمال المستشرقين
        تتمثل جهود المستشرقين على مدى تاريخهم الطويل فى أعمال المختلفة تشكل فى مجموعها كلا واحدا. ويمكن تلخيص هذه الأعمال فى عدة أمور هى:
1.   التدريس الجامعى.
2.   جمع الخطوطات وفهرستها.
3.   التحقيق والنشر.
4.   الترجمة من العربية إلى اللغة الأوربية.
5.   التأليف فى شتى مجالات الدراسات العربية والإسلامية
 اهداف المستشرقين
        أحد من الهدف المستشرقين هي أهداف الدينى كان يسير من البداية فى اتجاهات ثلاثة متوازية تعمل معا جنبا إلى جنب, وتتمثل هذه الاتجاهات فيما يأتى:
1.   محربة الإسلام والبحث عن نقاط ضعف فيه.
2.   حماية المسيحيين من خطره بحجب حقائقه عنهم.
3.   التبشير والتنصير المسلمين.
ولكن اهداف الدينى لم يكن هو كل شئ ,فقد كانت هناك أيضا أهداف أخرى للإستشراق تقترب او تبتعد من الهدف الدينى .و من هذه الأهداف مايأتي :
1.   أهداف علمية
2.   أهداف التجارية
3.   أهداف السياسية
نماذج من آراء المستشرقين حول الإسلام
1.مصدر القرآن
وقد حذا المستشرقون المتحاملون على الإسلام في موقفهم من القرآن حذو مشركي مكة. وبذلوا محاولات مستميتة لبيان أن القرآن ليس وحياً من عند الله وإنما هو من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم . ورددوا أحياناً الاعتراضات التي قال بها الوثنيون قديماً رغم دحض القرآن لها.
يقول ( جورج سيل G. Sale ) في مقدمة ترجمته الإنجليزية لمعاني القرآن التي صدرت عام 1736 م ما يأتي : أما أن محمداً كان في الحقيقة مؤلف القرآن والمخترع الرئيسي له فأمر لا يقبل الجدل، وإن كان من المرجح ـ مع ذلك ـ أن المعاونة التي حصل عليها من غيره في خطته هذه لم تكن معاونة يسيرة. وهذا واضح في أن مواطنيه لم يتركوا الاعتراض عليه بذلك )
الأمر أدي بمستشرق آخر هو ( كاسمير سكي) أن يجعل من مقدمة ( سيل) مقدمة لترجمته الفرنسية لمعاني القرآن التي صدرت عام 1841 م. وقد استطاعت هذه المقدمة أن تثبت وجودها زمناً طويلاً جداً كمصدر علمي موثوق به لدى المستشرقين مـن حيث اشتمالها على عرض شامل للدين الإسلامي .
وإذا كان محمد هو مؤلف القرآن فإن الفرية الاستشراقية تحاول أن تكون محبوكة بقدرالإمكان وذلك ببيان المصادر التي اعتمد عليها محمد في كتابته للقرآن. ويذهب الخيال الاستشراقي في هذا الصدد كل مذهب لإثبات مزاعمه .
ويذهب المستشرق ( لوت ) إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم مدين بفكرة فواتح السور من مثل: حَمَ وطَسم، والمَ إلخ . لتأثير أجنبي ، ويرجح أنه تأثير يهودي، ظناً منه أن السور التي بدئت بهذه الفواتح مدنية خضع فيها النبي صلى الله عليه وسلم لتأثير اليهود.
2.السنة النبوية
أراد المستشرقون أن يوجهوا محاولات التشكيك إلى ناحية أخرى، أي إلى الأصل الثاني للإسلام وهو السنة، مع الاستمرار في محاولاتهم السابقة الفاشلة. وأول مستشرق قام بمحاولة واسعة شاملة للتشكيك في الحديث النبوي كان المستشرق اليهودي ( جولد تسيهر ) الذي يعده المستشرقون أعمق العارفين بالحديث النبوي. 
ويقول عنه كاتب مادة ( الحديث ) في دائرة المعارف الإسلامية : ( إن العلم مدين ديناً كبيراً لما كتبه ( جولد تسيهر ) في موضوع الحديث ، وقد كان تأثير ( جولد تسيهر ) على مسار الدراسات الإسلامية الاستشراقية أعظم مما كان لأي معاصريه من المستشرقين، فقد حدد تحديداً حاسماً اتجاه وتطور البحث في هذه الدراسات )(115) . ويلخص ( بفانموللر ) عمل ( جولد تسيهر) في هذا المجال فيقول : لقد كان ( جولد تسيهر) أعمق العارفين بعلم الحديث النبوي. وقد تناول في القسم الثاني من كتابه ( دراسات محمدية) موضوع تطور الحديث تناولاً عميقاً. وراح ـ بما له من علم عميق، واطلاع يفوق كل وصف ـ يبحث التطور الداخلي والخارجي من كل النواحي.. وقد قادته المعايشة العميقة لمادة الحديث الهائلة إلى الشك في الحديث، ولم يعد يثق فيه مثلما كان ( دوزي) لا يزال يفعل ذلك في كتابه ( مقال في تاريخ الإسلام ) . وبالأخرى كان ( جولد تسيهر ) يعتبر القسم الأعظم من الحديث بمثابة نتيجة لتطور الإسلام الديني والتاريخي والإجمتاعي في القرن الأول والثاني . فالحديث بالنسبة له لا يعد وثيقة لتاريخ الإسلام في عهده الأول: عهد طفولته، وإنما هو أثر من آثار الجهود التي ظهرت في المجتمع الإسلامي في عصور المراحل الناضجة لتطور الإسلام. ويبرهن بأمثلة كثيرة وقاطعة كيف كان الحديث انعكاساً لروح العصر، وكيف عملت على ذلك الأجيال المختلفة، وكيف راحت كل الأحزاب والاتجاهات في الإسلام تبحث لنفسها من خلال ذلك عن إثبات لشرعيتها بالاستناد إلى مؤسس الإسلام، وأجرت على لســانه الأقوال التي تعبر عن شعاراتها.
3.الفلسفة الإسلامية
فالأمر ليس تجريد العقلية العربية من الأصالة والابتكار فحسب، وإنما هو تفريغ الإسلام من كل قيمة إيجابية، وجعله أداة جامدة تقف في سبيل التقدم الإنساني، وتعويق سيره في هذه الحياة.
الملا حظات على آراء المستشرقين
من خلال هذا العرض السابفق لبعدالأمثلة من  آراء بعض االمستشرقين (العلمية) عن الإسلام و عن نبيه صلى الله عليه وسلم و تعاليمه , و من واقع ماالهم من آراء أتسيرفي الاتجاه نفسه,نستتطيع ان نستتخلص الأمور  التالية:
1.   الإستشراق  ,من بين شتى العلوم الأخرى, لم يطور كثيرا في أساليبه و مناهجه.
2.   يخلط  الإستشراق كثيرا بين الإسلام كدين وتعاليم ثابتة في القرآن الكريم و السنة الصحيحة و بين  الوضء المتردى للعالم الإسلامى ففي عالم اليوم .
3.   يأكد الإستشراق بوضوح ظاهر على أهمية الفرق المنشقة عن الإسلام كالبابية ,و البهائية,والقادنية والبكداشية و غيرها من فرق قديمة و الحديثة ,وو ييعمل على تعميق الخلاف  بين السنة  و الشييعة.
4.   يفتقد المرءء  الموضوعية في كتابات معظم المستشرقين عن الدين الإسلام, في حين انهم عندما يكتبون عن دييانات وضعيةة مثلل بووذية  والهندوكية وو غييرهما يكونون موضوعيين في عرضهم لهذه  الأديان.
5.   يعط الاستشراق لنفسه في الدراسته للإسلام دور ممثل الاتهام  والقاضى في الوقت.       
6.   يعمد المستشرقون إلى  التطبيق المقاييس المسيحية الإسلام وعلى نبيه  صلى االله عليه و سلم.
7.   إن الإسلام الذى يعرضه هؤلاء المستشررقون – المتحاملون  على الإسلام من إختراعهم ,وهو بالطبع ليس الإسلام الذى ندين به.
الفصل الثالث
الصراع الفكرى و متطلباته
وقد يتمثل الجانب الإيجابي للاستشراق في صورة الهجوم علينا وعلى أمجادنا وليس في صورة المدح، وإن كان هذا يبدو أمراً غريباً، وهو غريب حقاً . ولكن إذا عرف السبب بطل العجب. فكلنا يعلم أن هناك عدداً لا بأس به من المستشرقين المنصفين قد مدحوا حضارتنا في مؤلفاتهم وأثنوا على علمائنا ومجدوا تراثنا. وآخرهم المستشرقة الألمانية المعاصرة ( زيجريد هونكه ) في كتابها ( شمس الله تسطع على الغرب) ونحن نقدر لهؤلاء العلماء هذه الجهود العلمية العادلة، ونشكر لهم باسم العلم إخلاصهم للحقيقة ووقوفهم في صف النزاهة العلمية والتزامهم بالموضوعية والبعد عن الأهواء والأغراض. 
ولا بد لنا من أن نعترف بأن الاستشراق يستمد قوته من ضعفنا ، ووجوده نفسه مشروط بعجز العالم الإسلامي عن معرفة ذاته. فالاستشراق في حد ذاته كان دليل وصاية فكرية(149) . ويوم أن يعي العالم الإسلامي ذاته وينهض من عجزه ويلقي من على كاهله أثقال التخلف الفكري والحضاري ـ يومها سيجد الاستشراق نفسه في أزمة، وخاصة الاستشراق المشتغل بالإسلام، ويومها لن يجد الجمهور الذي يخاطبه لا في أوروبا ولا في العالم الإسلامي. 
والاستشراق طرف في هذه القضية، لأن كثيراً من الدراسات الاستشراقية في مجال الإسلاميات تهدف بطريق مباشر أو غير مباشر إلى طمس معالم هويتنا ، والتشكيك في عقائدنا وتراثنا ، والنيل من استقلالية شخصيتنا العربية الإسلامية. والتصدي لذلك من جانبنا له أساليب مختلفة ترتكز كلها على شرط جوهري لا بد من توفره قبل أن نخطو خطوة واحدة في هذا السبيل، ويتمثل هذا الشرط في الثقة بالنفس والإيمان بالهدف
وسنذكر فيما يلي عرض التي يمكن أن تساعدنا على الوصول إلى أهدافنا المرجوة
:
1.   موسوعة الرد على المستشرقين  
2.   مؤسسة إسلامية علمية عالمية  
3.   دائرة معارف إسلامية جديدة  
4.   جهاز عالمي للدعوة الإسلامية  
5.   ترجمة إسلامية لمعاني القرآن الكريم  
6.   تنقية التراث الإسلامي 
7.   الحضور الإسلامي في الغرب
8.   الحوار مع المستشرقين المعتدلين
9.   دار نشر إسلامية عالمية 
الإستنباط
كان الإستشراق ظهر فى القرن التسع عشر والقرن عشرون، وبدأت الحركة الاستشراقية فى فرنسا تتجه نحو اتخاذ طابع العلمى على يد (Silvestre de sacy)  (ت1838م) الذى أصبح إمامالمستشرقينفى عصره.
من مظاهر النشاط الاستشراقية
1.   بدأ المستشرقون في النصف الأول من القرن التاسع عشر في مختلف بلدان أوروبا وأمريكا بإنشاء جمعيات لمتابعة الدراسات الاستشراقية.
2.   إصدار المجلات والمطبوعات المختلفة
3.   وقد شهد القرن التاسع عشر أيضاً بداية المؤتمرات الدولية للمستشرقين .
 ومن أعمال المستشرقين تتمثل جهود المستشرقين على مدى تاريخهم الطويل فى أعمال المختلفة تشكل فى مجموعها كلا واحدا. التدريس الجامعى، جمع الخطوطات وفهرستها، التحقيق والنشر.الترجمة من العربية إلى اللغة الأوربية، التأليف فى شتى مجالات الدراسات العربية والإسلامية.
من خلال هذا العرض السابفق لبعدالأمثلة من  آراء بعض االمستشرقين (العلمية) عن الإسلام و عن نبيه صلى الله عليه وسلم و تعاليمه , و من واقع ماالهم من آراء أتسيرفي الاتجاه نفسه,نستتطيع ان نستتخلص الأمور  التالية:
أ‌.       الإستشراق  ,من بين شتى العلوم الأخرى, لم يطور كثيرا في أساليبه و مناهجه.
ب‌. يخلط  الإستشراق كثيرا بين الإسلام كدين وتعاليم ثابتة في القرآن الكريم و السنة الصحيحة و بين  الوضء المتردى للعالم الإسلامى ففي عالم اليوم .
المرجع :
دكتور محمود حمد زقزوق, الاستشراق و الخلفية الفكرية للصراع الحضرى, الناشر دار المعارف 1119 كورنيش النيل القاهرة .



 راجع الدراسات الاسلامية الغربية فى الجامعات الألمانية ص 11. "رودى بارت" . مصطفى ماهر  القاهرة 1967م [1]
 المرجع السابق ص 152, 155 وما بعدها.[2]

Tidak ada komentar:

Posting Komentar